مللت أكتُبك على الأوراق

أحرُف و كلمات .. ليلاً دامس يشوب منة السواد .. لا يغنى عنة سو تلك الرقعة البيضاء ..!
وسفينة ذات الشراع .. بمجرى نهر سكران .. تلك هى حياتى .. فأين من كان .

لكن من هو ذلك المدعى .. أهو هو من أجبرنى ع الحزن والنسيان ..؟
ليتنى لم اتفوة بهذا .. لمَ اصبح القلب هرماً عندما يأتى الكلام ..!

قصص الحياة اصعب ان يرسم ع الأوراق .. لكنهُ سبيل القلوب لمن يهون منة النبضات ..!


بدأ الكلام عندما تفتحت الازهار .. قلق وصمت ونكران ..!
تقدم العمر وبدأ الشعور بالحنان .. كى يتكرر الصمت لكنة امتزج بالاهمال ..
قصصى لا مكان لها فى ذلك الوجدان .. تم نقشهُ ع حائط النفس كى لا يأتى النسيان ..
انا ونفسى هما الصديقان .. لم اعتد الشكوى منذ ان كان ..!

يتقدم العمر اكثر .. كى يشوبة القلق كلــ هوجاء ..
لم اجد للحياة رسماً .. كيف لى ان اُهمل وأهتم بالنكران ..!
أنفسى تشكو عنى .. أم أنَ بحبها جاء الجنان ..؟

لم تعد تتحمل المزيد من الكلمات .. ضاق الحائط ونفذت منها الاوراق ..
وانا الاخر مللت من كتابتها ع حائط الأوراق ..!

ليس لى دربً ألا الصمت .. لكنة الاخر ملِ من الحال ..
تركت له حالى كى ينقشهُ ع ما شاء .. فتبعَ درب عاشقاً .. فهذا هو الجنان ..!
ان ينقش حروفاً حيث لا يكون النكران ..

لكن ماذا ان حدث النكران ..!



هذا هو حالى .. وهذة هى حياتى ..
أوراق وكتابات .. قلق وأحزان .. حب ما كان ..!

كلها قصص ع حائط أوراق .

Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ بقلمي وكيبوردي ، مامسو Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ